جدة 16 ذو القعدة 1444 هـ الموافق 05 يونيو 2023 م واس
يشكل "اليوم العالمي للبيئة" الذي تحتفي به أكثر من 100 دولة؛ حول العالم في 5 يونيو من كل عام؛ منصة عالمية لرفع الوعي بأهمية البيئة والحفاظ عليها؛ وفرصة لتوسيع المعرفة لدى الأفراد والمجتمعات؛ للإسهام في توازن النظام البيئي؛ حيث تم تأسيس هذا اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة فى عام 1972؛ تعزيزاً للتقدم في الأبعاد البيئية لأهداف التنمية المستدامة.
وتولي المملكة أهمية قصوى لحماية البيئة والمحافظة عليها ورعاية مكوناتها الطبيعية، حيث يأتي مشاركتها دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للبيئة؛ ترسيخاً لمجهوداتها ومبادراتها في الاهتمام بالنظام البيئي، والتنوع الأحيائي على الأرض، وذلك عبر تسليط الضوء على القضايا البيئية، وتقديم المحاضرات، وإقامة الأنشطة التي تعزز فكرة الحفاظ على البيئة الصحية وحمايتها.
واتخذت قرارات استراتيجية للمحافظة على البيئة؛ ترتكز على تحسين جودة الحياة وبناء مجتمع ينعم أفراده بنمط حياة صحّي، ومحيط يتيح العيش في بيئة إيجابية وجاذبة؛ حيث نهضت وزارة البيئة والمياه والزراعة؛ بدورها في توحيد الجهود للوصول إلى مستوى الوعي البيئي لدى المجتمع؛ ببث الرسائل التوعوية التي تحث على الاهتمام بالبيئة؛ وسط التجارب الناجحة للمملكة على المستويات المحلية والقارية والعالمية للمحافظة على البيئة ، بما يرتقي لجودة الحياة ومؤشرات التنمية المستدامة تمشياً مع رؤية المملكة 2030.
ويعد برنامج الأمم المتحدة للبيئة؛ الصوت العالمي الرائد فى مجال البيئة؛ وتم عقد أول مؤتمر للأمم المتحدة يعني بالبيئة في مدينة ستكهولم في السويد، ويتم الاحتفاء به كل عام في دولة؛ حيث يكون التركيز على موضوع بيئي محدد، والهدف منة هو زيادة التوعية بأهمية البيئة ووسائل الحفاظ عليها.
ويستغل العالم هذا اليوم للتوعية البيئية وتوضيح كم المخاطر التي تحيط بالبيئة، والتوجيه بأخذ كافة الإجراءات للحفاظ على بيئة صحية سليمة آمنة.
يذكر أن عام 2023 يصادف الذكرى الـ 50 للاحتفال باليوم العالمي للبيئة؛ حيث وقع الاختيار على دولة كوت ديفوار بالشراكة مع هولندا لاستضافة احتفالات هذا العام.
وأصبح على مدى العقود الخمسة الماضية، اليوم العالمي للبيئة أحد أكبر المنصات العالمية للتوعية البيئية؛ بمشاركة عشرات الملايين من الأشخاص والحكومات والشركات والمدن والمنظمات المجتمعية.
// انتهى //
15:43ت م
0128